تنبيه:هذا الموقع مغلق ننصح بزيارتنا عبر الرابط www.rassidonline.net

أخبار مصورة

الاخبار المحلية

اخبار متنوعة

آداب تلاوة القرآن الكريم والصيام


آداب تلاوة القرآن الكريم
القسم الأول
يتمثل في الطهارة ، والتلاوة بأدب ، وطمأنينة ، وبصوت حزين ، ومسموع ، مع مراعاة قواعد التجويد ، و أداء الحقوق في السجدة والاستعاذة ، قبل التلاوة ، والتصديق بعدها وما إلى ذلك.
والقسم الثاني
يكمن في السعي لمعرفة عظمة قائل الكلام ، وحضور القلب ، والتدبر في معاني الآيات الشريفة ، وانه - التالي للقرآن الكريم- في موقع المخاطب بالنسبة لآيات الله تعالى ويتأثر بها ويعمل بما تأمر به.






«تعريف الصيام»

1- الصوم لغة : الإمساك ، وشرعا الإمساك عن المفطّرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس بالنية .

و هو التعبد لله تعالى بترك المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
«صيام رمضان أحد أركان الإسلام العظيمة»، والدليل من الكتاب قول الله تعالى : « يا أيها الذين آمنوا  كُتِب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون » و لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام» «متفق عليه» 0

الناس في الصيام

«الصوم» واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر مقيم 0
«الكافر» لا يصوم، ولا يجب عليه قضاء الصوم إذا أسلم 0
«الصغير» الذي لم يبلغ لا يجب عليه الصوم ، لكن يؤمر به ليعتاده 0
«المريض» مرضاً طارئاً ينتظر برؤه يفطر ان شق عليه الصوم ويقضى بعد برئه 0
«المجنون» لا يجب عليه الصوم ولا الإطعام عنه وإن كان كبيراً ، ومثله المعتوه الذي لا تمييز له، والكبير المخرف الذي لا تمييز له 0
«العاجز» عن الصوم لسبب دائم كالكبير والمريض مرضاً لا يرجى برؤه - يطعم عن كل يوم مسكيناً 0
«الحامل والمرضع» إذا شق عليهما الصوم من أجل الحمل أو الرضاع ، أو خافتا على ولديهما، تفطران وتقضيان الصوم إذا سهل عليهما وزال الخوف0
«الحائض والنفساء» لا تصومان حال الحيض والنفاس ، وتقضيان ما فاتهما0
«المضطر للفطر» لإنقاذ معصوم من غرق أو حريق يفطر لينقذه ويقضي0
«المسافر» إن شاء صام وإن شاء أفطر وقضى ما أفطره، سواءً كان سفره طارئاً كسفر العمرة أم دائما كأصحاب سيارات الأجرة فيفطرون إن شاءوا ما داموا في غير بلدهم0







أحكام الصيام

1- النيـــة

وجوب تبييت النية في صوم الفريضة قبل طلوع الفجر، لقول النبى -صلى الله عليه وسلم-: «من لم يُجمِع الصيام قبل الفجر فلا صيام له» «صحيح أبي داود» 0
وقال -صلى الله عليه وسلم-: «من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له» «صحيح النسائي» 0 والنية محلها القلب، والتلفظ بها لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم 0

2- السحور

قال -صلى الله عليه وسلم-: «فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر» «رواه مسلم» وقال -صلى الله عليه وسلم-: «البركة في ثلاثة: الجماعة، والثريد، والسحور» «صحيح رواه الطبراني في الكبير» ، وكون السحور بركة ظاهرة لا ينبغي تركه، لأنه اتباع للسنة، ويقوي على الصيام0 وهو الغذاء المبارك كما سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «هلمّ إلى الغذاء المبارك» «صحيح أبي داود» ، وقال صلى الله عليه وسلم: «السحور أكلة بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين» «حسن رواه الإمام أحمد» 0

3- ما يجب على الصائم تركه

«قول الزور» قال صلى الله عليه وسلم : «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله عز وجل حاجة أن يدع طعامه وشرابه» «رواه البخاري» 0
«اللغو والرفث» قال : صلى الله عليه وسلم: «ليس الصيام من الأكل والشراب ، وإنما الصيام من اللغو والرفث ، فإن سابَّـك أحد أو جَهِل عليك فقل : إني صائم» «صحيح ابن خزيمة» 0

4- الصوم مع تركه الصلاة

«من صام وترك الصلاة فقد ترك الركن الأهم من أركان الإسلام بعد التوحيد» ولايفيده صومه شيئاً ما دام تاركاً للصلاة ، لأن الصلاة عماد الدين الذي يقوم عليه، وتارك الصلاة محكوم بكفره، والكافر لا يقبل منه عمل لقوله صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر» «صحيح رواه الإمام أحمد» 0

5- قيام الليل ( التراويح )

«لقد سن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قيام رمضان جماعة، ثم تركه مخافة أن يفرض على الأمة فلا تستطيع القيام بهذه الفريضة» وعدد ركعاتها ثمان ركعات دون الوتر لحديث عائشة رضي الله عنها: «ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة» «متفق عليه» 0
«ولما أحيا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه السنة جمع إحدى عشرة ركعة»


زكاة الفطر

«وهى فرض» لحديث ابن عمر رضي الله عنه : «فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زكاة الفطر من رمضان على الناس » «متفق عليه » 0 وتجب زكاة الفطر على الصغير والكبير ، والذكر والأنثى ، والحر والعبد من المسلمين ومقدارها صاع من غالب قوت البلد إذا كان فاضلاً عن قوت يومه وليلته وقوت عياله ، والأفضل فيها الأنفع للفقراء 0
«ووقت إخراجها» يوم العيد قبل الصلاة ، ويجوز قبله بيوم أو يومين ، ولا يجوز تأخيرها عن يوم العيد 0



ما يباح للصائم

«الصائم يصبح جنباً» عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم» «متفق عليه» 0
«السواك للصائم» قال صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء » «متفق عليه» 0 فلم يخص الرسول صلى الله عليه وسلم الصائم من غيره، ففي هذا دلالة على أن السواك للصائم ولغيره عند كل وضوء وكل صلاة عام، وفي كل الأوقات قبل الزوال أو بعده.
«المضمضة والاستنشاق» كان صلى الله عليه وسلم يتمضمض ويستنشق وهو صائم ، لكنه منع الصائم من المبالغة فيهما، قال صلى الله عليه وسلم: «وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً» «صحيح أبي داود» 0
«تحليل الدم وضرب الإبر التي لا يقصد بها التغذية» فإنها ليست من المفطرات، لأنها ليست مغذية ولا تصل إلى الجوف0
«قلع السن» لا يفطر الصائم0
«ذوق الطعام» وهذا مقيد بعدم دخوله الحلق، وكذلك الأمر بمعجون الأسنان0 لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه: «لا باس أن يذوق الخل أو الشيء ما لم يدخل حلقه وهو صائم» «رواه البخاري» 0
«الكحل والقطرة ونحوهما مما يدخل العين» هذه الأمور لا تفطر سواء وجد طعمه في حلقه أم لم يجده ، وقال الإمام البخاري في صحيحه: «ولم ير أنس والحسن وإبراهيم بالكحل للصائم باساً » 0

مفسدات الصوم   x

«الأكل والشرب متعمداً» سواء كان نافعاً أم ضاراً كالدخان0 أما إذا فعل ذلك ناسياً أو مخطئاً أو مكرهاً فلا شيء عليه إن شاء الله 0 قال صلى الله عليه وسلم: «إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه ، فإنما أطعمه الله وسقاه» «متفق عليه» 0
«تعمد القيء» وهو إخراج ما في المعدة عن طريق الفم لقوله صلى الله عليه وسلم: «من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء فليقض» «صحيح أبي داود» فإن قاء من غير قصد لم يفطر 0
«الجماع» وإذا وقع في نهار رمضان من صائم يجب عليه الصوم فعليه مع القضاء كفارة مغلظة وهي عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً 0
«الحقن الغذائية» وهي إيصال بعض المواد الغذائية إلى الأمعاء أو إلى الدم بقصد تغذية المريض ، فهذا النوع يفطر الصائم ، لأنه إدخال إلى الجوف 0
«الحيض والنفاس» خروج دم من المرأة في جزء من النهار سواء وجد في أوله أو آخره أفطرت وقضت0
«إنزال المني» يقظة باستمناء أو مباشرة أو تقبيل أو ضم أو نحو ذلك، وأما الإنزال بالاحتلام فلا يفطر لأنه بغير اختيار الصائم
«حقن الدم» مثل أن يحصل للصائم نزيف فيحقن به دمه تعويضاً عما نزف منه0



كلمة العدد



الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد :
فإن الله قد امتن على عباده بمواسم الخيرات ، فيها تضاعف الحسنات ، وتُمحى السيئات ، وتُرفع الدرجات ، تتوجه فيها نفوس المؤمنين إلى مولاها ، فقد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها . وإنما خلق الله الخلق لعبادته فقال : « وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون » ، ومن أعظم العبادات الصيام الذي فرضه الله على العباد، فقال : « كتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون » ، ورغبهم فيه فقال : « وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون » ، وأرشدهم إلى شكره على فرضه بقوله : « ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون » ، وحببّه إليهم وخفّفه عليهم لئلا تستثقل النفوس ترك العادات وهجر المألوفات ، فقال عزّ وجلّ: « أياما معدودات » ، ورحمهم ونأى بهم عن الحرج والضرر ، فقال سبحانه : « فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر » ، فلا عجب أن تُقبل قلوب المؤمنين في هذا الشهر على ربهم الرحيم يخافونه من فوقهم ويرجون ثوابه والفوز العظيم .
ولما كان قدر هذه العبادة عظيما كان لابدّ من تعلّم الأحكام المتعلقة بشهر الصيام ليعرف المسلم ما هو واجب فيفعله ، وما هو حرام فيجتنبه ، وما هو مباح فلا يضيّق على نفسه بالامتناع عنه





























الصيام حكم وفوائد كثيرة

- في الصيام حكم وفوائد كثيرة مدارها على التقوى التي ذكرها الله عز وجل في قوله : « لعلكم تتقون » ، وبيان ذلك : أن النفس إذا امتنعت عن الحلال طمعا في مرضاة الله تعالى وخوفا من عقابه فأولى أن تنقاد للامتناع عن الحرام .
وأن الإنسان إذا جاع بطنه اندفع جوع كثير من حواسه ، فإذا شبع بطنه جاع لسانه وعينه ويده وفرجه ، فالصيام يؤدي إلى قهر الشيطان وكسر الشهوة وحفظ الجوارح .
وأن الصائم إذا ذاق ألم الجوع أحس بحال الفقراء فرحمهم وأعطاهم ما يسدّ جوعتهم ، إذ ليس الخبر كالمعاينة ، ولا يعلم الراكب مشقة الراجل إلا إذا ترجّل .
وأن الصيام يربي الإرادة على اجتناب الهوى والبعد عن المعاصي ، إذ فيه قهر للطبع وفطم للنفس عن مألوفاتها . وفيه كذلك اعتياد النظام ودقة المواعيد مما يعالج فوضى الكثيرين لو عقلوا .
وفي الصيام إعلان لمبدأ وحدة المسلمين ، فتصوم الأمة وتُفطر في شهر واحد .
وفيه فرصة عظيمة للدعاة إلى الله سبحانه فهذه أفئدة الناس تهوي إلى المساجد ومنهم من يدخله لأول مرة ومنهم من لم يدخله منذ زمن بعيد وهم في حال رقّة نادرة ، فلا بدّ من انتهاز الفرصة بالمواعظ المرقِّقة والدروس المناسبة والكلمات النافعة مع التعاون على البرّ والتقوى . وعلى الداعية أن لا ينشغل بالآخرين كليّا وينسى نفسه فيكون كالفتيلة تضيء للناس وتُحرق نفسها .


مظاهر من ما يتنافي مع الصوم

«*» الانشغال بالمسلسلات  والأفلام والمباريات والجلسات الفارغات
«*» والتسكع في الطرقات مع الأشرار ومضيعي الأوقات وكثرة اللهو بما لايفيد
«*» وازدحام الأرصفة والطرقات والأسواق
«*» حتى صار شهر التهجد والذكر والعبادة ـ عند كثير من الناس شهر نوم بالنهار لئلا يحصل
    الإحساس بالجوع ويضيع من جرّاء ذلك ما يضيع من الصلوات ويفوت ما يفوت من الجماعات
«*» ثم لهو بالليل وانغماس في مضيعت الأوقات
 «*» وبعضهم يستقبل الشهر بالضجر وعدم الصبر وسوء الخلق وكثرة المشاكل واختلاقها
«*» وبعضهم يلهو فيه بما لا يفيد ويضيع اوقاتة الثمينة بالألعاب والنوم و السهر
     علي  المسلسلات والأفلام

ومما ينبغي فعله في الشهر العظيم
«*» تهيئة الأجواء والنفوس للعبادة
«*» والإسراع إلى التوبة والإنابة
«*» والفرح بدخول الشهر
«*» وإتقان الصيام
«*» والخشوع في التراويح
«*» وعدم الفتور في العشر الأواسط
«*» وتحري ليلة القدر
«*» ومواصلة ختمة بعد ختمة مع التباكي والتدبر
«*» وعمرة في رمضان تعدل حجة
«*» والصدقة في الزمان الفاضل مضاعفة
«*» والاعتكاف في رمضان مؤكد .

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes

مقالات وابحاث

.

اخبار متفرقة

علوم و تكنولوجيا

اخبار متفرقة

ركن الاسرة

الصحة والجمال

التصاميم والاكواد

.

من هنا وهناك